فرانكشتاين
|
| فرانكنشتاين لماري شيلي - المواضيع، الشخصيات، 20 اقتباسًا، ملخص وتحميل مجانا |
نبذة عن ماري شيلي
ماري شيلي، روائية بريطانية، حققت شهرة بفضل روايتها القوطية الشهيرة فرانكنشتاين التي كتبتها وهي في سن الثامنة عشرة فقط. وُلدت في لندن عام 1797، وكانت ابنة عالم الفلسفة الشهير ويليام غوديوين والكاتبة النسوية ماري وولستونكرافت. في سن السادسة عشرة، بدأت علاقة عاطفية مع الشاعر بيرسي بيش شيلي، الذي تزوجته عام 1816 بعد وفاة زوجته الأولى.
نشأت فرانكنشتاين بعد محادثة مع لورد بايرون حول مبادئ الوجود، مع التطرق إلى التقدم العلمي وسعي الإنسان لخلق الحياة ومكانته في الكون. وقد حققت نجاحا يدويا وأقرت مكانة ماري شيلي في التاريخ الأدبي. على الرغم من تجاربها الشخصية المأساوية، استمرت في كتابة الروايات والمقالات والقصص القصيرة والسير الذاتية، في حين سافرت بكثرة في أوروبا مع بيرسي شيلي.
توفيت ماري شيلي عام 1851 في سن 53 تاركة وراءها إرثًا لا يُقاس به. ظلت فرانكنشتاين مطبوعة باستمرار منذ أول نشر لها وتعتبر واحدة من أكثر الأعمال احتفاءً في الأدب الإنجليزي. أثر بلندها المبتكر للعلم ورعبها القوطي والقضايا الأخلاقية في تطور أجناس الخيال العلمي والرعب.
على الرغم من أن ماري شيلي تشتهر أكثر بفرانكنشتاين، إلا أن مساهماتها الأدبية طوال حياتها كانت مهمة وملفتة للنظر.
نبذة عن رواية فرانكشتاين
فرانكنشتاين، التي نُشرت بشكل مجهول عام 1818، هي رواية قوطية لماري شيلي. تحكي الرواية قصة فيكتور فرانكنشتاين، عالم يخلق كائنًا حيًا من خلال تجربة غير تقليدية.
العنوان الكامل للرواية هو فرانكنشتاين أو البروميثيوس الحديث، مشيرًا إلى الميثولوجيا اليونانية لبروميثيوس الذي سرق النار من الآلهة وأعطاها للإنسانية. تستكشف الرواية موضوعات مثل مخاطر التقدم العلمي المعرقل، طموح الإنسان للمعرفة والسلطة، الخلق والدمار والعزلة مقابل الرفقة.
يجمع فيكتور جسد المخلوق من أجزاء مختلفة ويحييه من خلال تجربته. ومع ذلك، يشعر فيكتور بالصدمة من خلقه ويتركه وحيدًا. يتعرض المخلوق مهجورًا وغير محبوب للانتقام من فيكتور لتركه.
تعتبر فرانكنشتاين عملاً رائدًا من الخيال العلمي الذي أثر في العديد من الأعمال التي تتضمن إعادة التحويل أو خلق حياة اصطناعية. تم تكييف الرواية عبر العديد من الأفلام والمسرحيات وغيرها من التكييفات الثقافية عبر السنين. وقد أصبح المخلوق في المقام الأول أحد أشهر الوحوش في الخيال.
موضوعات رواية فرانكنشتاين
"فرانكشتاين"، من تأليف ماري شيلي، هو عمل أدبي يتعمق في مجموعة متنوعة من الموضوعات، مثل النتائج المحفوفة بالمخاطر للطموح، وتداعيات الاستكشاف العلمي، وجوهر الإنسانية، وتأثير العزلة والإقصاء. من خلال استكشافها متعدد الأوجه لهذه الموضوعات، تسلط الرواية الضوء على تعقيدات الوجود الإنساني وتثير أسئلة ذات صلة حول طبيعة المعرفة والمسؤولية والحالة الإنسانية. هذه هي بعض الموضوعات الرئيسية للكتاب:
1. الطموح: تستكشف الرواية مخاطر الطموح الجامح من خلال شخصية فيكتور فرانكشتاين، المهووس بخلق الحياة ويدفع في النهاية ثمنًا باهظًا لطموحه.
2. الاكتشاف العلمي: تثير الرواية تساؤلات حول أخلاقيات الاكتشاف العلمي ومسؤولية العلماء في النظر في العواقب المحتملة لعملهم.
3. طبيعة الإنسانية: يستكشف الكتاب طبيعة الإنسانية وما يعنيه أن تكون إنسانًا، بينما يكافح خلق فيكتور فرانكشتاين لفهم هويته ومكانته في العالم.
4. العزلة والرفض: تصور الرواية القوة التدميرية للعزلة والرفض حيث يشعر كل من فيكتور فرانكشتاين وخلقه بمشاعر شديدة من الوحدة والاغتراب.
5. العلاقات بين الوالدين والطفل: يستكشف الكتاب الديناميكيات المعقدة للعلاقات بين الوالدين والطفل، حيث يتولى فيكتور فرانكشتاين دور "الأب" في خلقه ويكافح من أجل قبول المسؤولية عن أفعاله.
6. القوة والسيطرة: تثير الرواية تساؤلات حول القوة والسيطرة، حيث يحاول كل من فيكتور فرانكشتاين وخلقه ممارسة السيطرة على حياتهم وحياة من حولهم.
بشكل عام، فرانكشتاين رواية معقدة تثير أسئلة مهمة حول العلم والإنسانية وطبيعة الوجود. لا تزال موضوعاته تلقى صدى لدى القراء اليوم، مما يجعلها عملاأدبياً خالداً.
شخصيات رواية فرانكنشتاين
- فيكتور فرانكنشتاين: يدفعه شوق لا يطاق للاكتشاف العلمي والإنجاز، فسعيه للمعرفة والسيطرة أدّى في النهاية إلى هلاكه. سعيه المستحكم وراء المعرفة العليا والسيطرة التامة أوصله إلى الدمار. شره المعرفة العلمية والتقدم أدّى إلى سقوطه. بحثه عن التفوّق بالإنجاز العلمي أدّى إلى هبوط شخصيته الروائية الأساسية.
- إليزابيث لاڤنزا: تمثّل أخلاق الفضيلة والجمال والراحة، فشخصيتها تمثيلٌ نمطيّ للكمال الأنثوي المثالي، ووعدٌ بالمودّة. تمثّل مفهوم المرأة التقليدي باعتبارها جسدَ الفضيلة والجمال والراحة المنزلية. ترمز لتمثيلٍ مثاليّ للمرأة وإمكانية الحب غير المشروط.
- كارولين: أم فيكتور تمثل غاية التفاني الأمومي والسخاء.فوفاتها تحفزه على تجاوز الموت .قبل موتها أعربت عن رغبتها الأخيرة بأن يتزوج فيكتور وإليزابيث.تجسد أم فيكتور قمة التعاطف الأمومي والإحسان.فانتقالها إلى الرفيق الأعلى يحفز سعيه لتجاوز الموت.وفي آخر لحظاتها أوصت برغبتها الأخيرة في إتحاد فيكتور وإليزابيث.
- فيكتور فرانكنشتاين: يُعدّ جزءًا رئيسيًا من الشخصيّة؛ إذ يُمثّل الحلم العلميّ والابتكار، ومخاطرهما البعيدة، والتحدّي الأخلاقيّ للحدود البشريّة.
- اليزابيث لافنزا: تمثّل الحنان والروحانيّة والجمال الأخلاقيّ، بمثابة تعارض لتجارب فيكتور.
- المخلوق: يمثّل تأثيرَ الخلق العلمي، والرفض الاجتماعيّ. فهو ضحية، وجنديّ، وواعظٌ، وعاقبةٌ لأعمال فيكتور.
- روبرت والتون: يمثّل الطموح البشري غير المحدود، وشوق الاكتشاف، لكنّه في النهاية ينسحب بعد مواجهة الجانب المظلم للحلم.
- عائلة دي لاسي: تمثّل ردَّ فعل البشر الطبيعي، سلبًا كان أو إيجابًا، تجاه الغرابة والمختلفين.
- سافي: تمثّل الروح الشرقيّة، والغموض، والجمال المحكوم بعقليّة "الآخر".
ملخص الرواية
يتم سرد القصة من خلال رسائل وقصص عدة شخصيات. الراوي الرئيسي هو روبرت والتون، المستكشف الذي يسافر إلى القطب الشمالي ويلتقي فيكتور فرانكشتاين. فيكتور فرانكشتاين يروي لوالتون قصته. نشأ فيكتور مفتونًا بالعلم وأسرار الحياة. قرر إنشاء كائن حي من أجزاء الجثة.
بعد إنشاء مخلوقه الذي يبلغ طوله 8 أقدام، يشعر فيكتور بالرعب ويهرب. يسعى المخلوق للانتقام من فيكتور. يطالب المخلوق فيكتور بصنع له شريك، ويوافق فيكتور في البداية ولكنه فيما بعد يدمر الشريك المخلوق. يغضب هذا المخلوق، الأمر الذي يؤدي إلى قسوته الانتقامية.
يقتل المخلوق شقيق فيكتور الأصغر، ثم يقتل عروس فيكتور، إليزابيث، في ليلة زفافهما. يقسم فيكتور أن ينتقم من المخلوق ويطارده إلى القطب الشمالي. ومع ذلك، تضعف البيئة القاسية كل من فيكتور والمخلوق.
يموت فيكتور في أحضان والتون، وهو يحذره من عدم اللعب بدور الله. يبتعد المخلوق بحزن على فقدان خالقه. في النهاية، يدمر نفسه ويقسم ألا يكون هناك مخلوق بائس مثله.
اقتباسات رواية فرانكنشتاين
- من يستطيع ان ينظر إلى السماء الصافية و لا يشعر بالإلهام؟
- أنا بحاجة ماسة إلى صديق يفهم أفكاري وطموحاتي.
- وجدت نفسي وللمرة الأولى في حياتي غير قادر على النوم.
- أعتقد بأن كل شخص يحمل بداخله قدرًا من الخير والشر.
- المكانة التي احتلها الإنسان في سلسلة الخلق هي تلك نفسها التي يستحقها.
- لا أريدك أن تكون مثلي.. أريدك أن تفوقني
- أنا غير قادر على التعبير عن ألمي.
- لقد كانت هذه أسوأ لحظة في حياتي.
- أتمنى أن أكون قد شعرت بالعار.
- كان إنجازي مجرد بداية.. سوف أستطيع الذهاب أبعد من ذلك.
- أشعر بالفزع من نفسي ومن قدراتي.
- أشعر بالغضب والكراهية تملأ قلبي.
- لم أكن أريد إلا صديقًا.
- لقد أخفقت، ولم أعد أعرف كيف أكمل.
- سأتوجه إلى مكان لا يوجد فيه أحد.
- لا مكان للأمل.
- أريد الانتقام.
- ما الذي فعلته؟
- إنها نهاية كل شيء.
- ما الذي فعلته؟
ملخص المقال
تحميل رواية فرانكشتاين بصيغة PDF
